أخبار وأحداث

تفاصيل الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب بشأن نووي إيران

رئيس موساد الاحتلال
رئيس موساد الاحتلال

منذ الاجتماع الأول الذي جمع وزير خارجية إيران بمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترامب في سلطنة عمان، بشأن المفاوضات حول النووي الإيراني، وهناك حالة من الغموض في المفاوضات الأمريكية الإيرانية، في الوقت الذي تريد حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو العمل السريع لضرب المنشأت النووية الإيرانية، حيث كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين يحاولون التأثير على الوفد الأميركي، قبل ساعات من بدء الجولة الثانية من المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، والتي ستقام في روما غد السبت.

ووفقا لمصادر إسرائيلية مطّلعة على الأمر، فإن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجّه بشكل سري إلى باريس للاجتماع مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "لإجراء محادثات" حول الملف النووي الإيراني.

ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فقد انضم إلى الاجتماع رئيس الموساد، دادي بارنيع، بينما لم يكشف التقرير عن المعلومات التي قدمها الوفد الإسرائيلي، "في اللحظة الأخيرة"، للوفد الأميركي، والذي قد يؤثر على طبيعة المفاوضات الأميركية-الإيرانية، منوها في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل تخشى أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات خلال المفاوضات، مما قد يهدد إسرائيل أمنيا في المنطقة.

ونوه التقرير إلى أن هذا الاجتماع مع ويتكوف، سوف يعقد قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي من المتوقع أن تبدأ السبت في روما. وتسعى إسرائيل إلى توضيح مواقفها ومحاولة التأثير على موقف الولايات المتحدة في هذه المحادثات.

ويذكر أن ويتكوف قد التقى أمس الخميس في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا. وركّزت المحادثات على الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، لكن تم أيضا تناول الملف الإيراني.

وأفاد مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات إن ويتكوف شدّد على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية مع إيران بالوسائل الدبلوماسية، والتوصل إلى اتفاق لا تُخصّب إيران بموجبه اليورانيوم.

كما صرح الرئيس دونالد ترامب في حديث له مع الصحفيين الخميس إنه ليس في عجلة من أمره لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لأنه يعتقد أن "إيران تريد التفاوض".

وتابع ترامب قائلا إنه لا أريد أن أؤذي أحدا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم صناعتهم أو أرضهم – فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية".

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما الجمعة، بعد زيارة قام بها إلى موسكو الخميس، التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وناقش معه المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي.

الموساد ويتكوف ترامب النووي الإيراني

أخبار وأحداث