بودابست رفضت اعتقال نتنياهو .. «الجنائية الدولية.. لا حول لها ولا قوة»
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن المحكمة الجنائية الدولية أرسلت إلى سلطات دولة المجر طلبًا لاعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل وصوله إلى العاصمة بودابست بساعات قليلة.
وذكرت القناة العبرية، أن المحكمة الجنائية الدولية أوضحت للمجر أسباب طلب اعتقال نتنياهو وضرورة الحفاظ على سرية الإجراءات، مشيرة إلى أن طلب المحكمة من المجر كان طويلًا ومفصلًا ويدعوها إلى التعاون، وأشارت القناة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية شرحت للمجر ما وصفتها بجرائم نتنياهو ومنها استخدام التجويع سلاحًا، مؤكدة أن المجر لم تمتثل لطلب المحكمة الدولية اعتقال نتنياهو وأعلنت انسحابها من المحكمة.
ووصل نتنياهو إلى المجر، الخميس الماضي، في زيارة تستمر 4 أيام، في تحدٍ لمذكرة اعتقال بحقه أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وفي 21 نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي شأن متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي، اليوم الأحد، قوله "لا نستبعد التوصل لانفراجة في صفقة المحتجزين قبيل عيد الفصح".
ورجّحت وسائل الإعلام العبرية، بحث قضية صفقة المحتجزين بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن.
وأشارت إلى أنه "قد يتم طرح مقترح وسط بين ما قدمته حماس الإفراج عن 5 محتجزين أحياء وبين مقترح ويتكوف الإفراج عن 11 محتجزًا".
ميدانيًا، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس الماضي عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، وارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، إلى القاهرة في مستهل زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، غدًا الاثنين، حيث تركز المحادثات الثنائية على مناقشة "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي كبير.
وسيشهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كما يشهدان توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال، تشمل مجالات الصحة، النقل، المياه، والطاقة المتجددة.
