أخبار وأحداث

بدء ساعة الصفر..أمريكا تجلي رعاياها من تل أبيب وتحرك قاذفات B-2 لهذا المكان

قاذفات B-2 الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو الإيرانية
قاذفات B-2 الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو الإيرانية

بدأت وزارة الخارجية الأمريكية في تسيير رحلات جوية لمساعدة مواطني الولايات المتحدة على مغادرة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لتصريحات السفير الأمريكي لدى تل أبيب اليوم السبت.

وحثّ السفير مايك هاكابي، المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين بصورة قانونية في إسرائيل والضفة الغربية من الراغبين في الحصول على مساعدة الحكومة في المغادرة، على ملء استمارة على موقع الوزارة على الإنترنت، بحسب وكالة "رويترز".

وشنّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عملية ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، متهمة طهران بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يقترب من نقطة التسليح النووي.

وشملت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنّتها إسرائيل، المنشآت النووية، والقادة العسكريين، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".

وفي سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن الجيش الأمريكي نقل قاذفات B-2 من البر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ.

ونقل تقرير لشبكة "ABC News" الأمريكية عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تلقى الكثير من التحذيرات بشأن الضربة التي يعتزم شنّها على إيران، وأن أحد أقرب حلفائه ومستشاريه، ستيف بانون، أبلغه بأنه لا يمكنه الوثوق بمعلومات قادمة من الاستخبارات الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن ترامب، الذي التقى بانون، مقدم بودكاست "MAGA"، أمس الأول الخميس، كان قد وافق بالفعل قبل اللقاء على خطة حول كيفية مهاجمة الولايات المتحدة لمنشأة نووية إيرانية.

وأكدت المصادر أن ترامب خرج من غرفة العمليات بعد أن تلقى تحذيرًا مفاده أن الهجوم الأمريكي على منشأة نووية إيرانية رئيسية قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى مع وجود قنبلة ضخمة "خارقة للتحصينات" يُعتقد أنها قادرة على اختراق نحو 200 قدم عبر الأرض الصلبة.

مع قرار ترامب بإمكانية توجيه الضربة لمنشآت طهران النووية، عُرض على الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إجلاء عسكري من إسرائيل، في حين بدأ الجيش في نقل الطائرات والسفن إلى المنطقة.

ومن المقرر أن تصل حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" -التي يمكنها حمل نحو 60 طائرة مقاتلة- إلى الشرق الأوسط بحلول نهاية الأسبوع برفقة العديد من السفن الأصغر حجمًا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن هذا الاستعراض الاستثنائي للقوة سيكون ضروريًا إذا قرر ترامب اللجوء إلى الخيار العسكري، سواء لضرب المنشأة النووية الإيرانية المدفونة على عمق كبير، أو لحماية نحو 40 ألف جندي أمريكي قد تستهدفهم إيران بالانتقام.

وفي وقت سابق اليوم، أعرب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، عن قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، والآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

كما أبدى السفراء، للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن قلقهم إزاء سلامة المنشآت النووية القريبة من دولهم في ظل الأزمة بين إسرائيل وإيران، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

الولايات المتحدة إيران نووي إيران القصف الإيراني على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

أخبار وأحداث