طائرة سعودية تغير مسارها بعد تلقيها تهديدا بوجود قنبلة

قامت طائرة تابعة للخطوط السعودية، تقل حجاجا عائدين من جدة إلى جاكرتا، بتغيير مسارها إثر تلقيها تهديدا بوجود قنبلة، وهبطت في سومطرة، على ما أعلنت هيئة الطيران المدني الإندونيسية.

وكانت الرحلة SV 5276 تقل 442 راكبا، هم 207 رجال و235 امرأة، متجهة إلى مطار جاكرتا الدولي عندما اضطرت لتغيير مسارها إثر تهديد بوجود قنبلة أرسل عبر البريد الإلكتروني.

وأفادت المديرية العامة للطيران المدني الإندونيسية بأنها تبلغت من مشغل المطار الإندونيسي صباح الثلاثاء بتلقيه "تهديدا بوجود قنبلة أرسله مجهول عبر البريد الإلكتروني".
حوّل الطيار مسار الطائرة إلى مدينة ميدان الواقعة في جزيرة سومطرة.

وتم إجلاء الركاب قبل أن تبدأ وحدة إزالة الألغام في تفتيش الطائرة، بحسب بيان هيئة الطيران.
ة غير متوقعة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية

وبشأن احداث إسرائيل وإيران ، ويذكر أن نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق، الدكتور علي عبدالنبي ، تحدثعن عقبات كبرى سوف تواجهها إسرائيل في حال تصميمها على توجيه ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني.

وأوضح خبير المحطات النووية المصري، أن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا "أمرا بالغ الصعوبة".

وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل طهران تواصل طريقها.

ولفت إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.

وأشار خبير المحطات النووية المصري، إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.