وسائل إعلام إيرانية تنفي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد


نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الأخبار المتداولة بشأن اغتياله، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة ولا صحة لما أشيع عن مقتله في طهران.
وقال المكتب في بيان رسمي: نبلغ الشعب الإيراني وكل المهتمين بالدكتور أحمدي نجاد أن الشائعة المنتشرة في الفضاء الإلكتروني حول مقتله غير صحيحة تماماً وتعتبر كذبة كاملة.
وكان تلفزيون أذربيجاني قد بث نبأ عاجلاً يفيد بمقتل أحمدي نجاد، مدعياً تعرضه لإطلاق نار في العاصمة طهران، وهو ما نفته وسائل الإعلام الإيرانية بشكل قاطع.
وكانت تقارير منسوبة عن الإعلام الإيراني، أشارت إلى مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بالرصاص في أحد شوارع طهران، حسبما افادت احد القنوات.
وكان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، المصرى قد اجرى اتصالان هاتفيان، يوم الثلاثاء، مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بالجهود المصرية التي أدت إلى إصدار بيان عربي إسلامي بالاتفاق بين وزراء خارجية 23 دولة عربية وإسلامية للتضامن مع إيران.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران ترحب ببيان الدول الإسلامية الذي بادرت إليه مصر وتشيد بالمبادرة المصرية العربية الإسلامية، مؤكدا أن محتوى هذا البيان يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة وقلقها الشديد إزاء العدوان الإسرائيلي على دولة بالمنطقة، والتصميم الجماعي للدول الإسلامية والعربية على إجبار مجلس الأمن الدولي على القيام بواجباته لوقف العدوان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى موقف بلاده ومصر بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، قائلا إن "مصر وإيران من المؤسسين الرئيسيين لمبادرة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية".
وشدد على أهمية المتابعة الجادة للدعوة الواردة في البيان بشأن ضرورة التحرك العالمي للمساعدة في تحقيق هذه المبادرة، والتي لا يعيقها سوى أسلحة الدمار الشامل التي يملكها الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت 23 دولة عربية وإسلامية بيانا مشتركا عن وزراء خارجيتها في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حالة التوتر في الشرق الأوسط نتيجة "للعدوان الإسرائيلي على إيران، للتأكيد على رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران وأية ممارسات تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.
وصدر البيان عن وزراء خارجية كل من الأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبروناي دار السلام وتركيا وتشاد والجزائر وجزر القمر وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت وليبيا ومصر وموريتانيا.
وفي سياق متصل، أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية إدانتهم للهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع الممارسات التي تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما دعت الدول في بيان إلى "ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية".
كما أبدى الوزراء في بيان مشترك عن "القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها"، مؤكدين على "ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولا إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".
وأكد البيان على "أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".