وزارة البترول المصرية تكشف تفاصيل انهيار أحد الحفارات البحرية المتقادمة


أكدت وزارة البترول المصرية، انهيار أحد الحفارات البحرية بمنطقة انتظار رأس غارب بخليج السويس في البحر الأحمر.
وأوضحت الوزارة في بيان الخميس، أن الحفار المنهار "متقادم ومتوقف عن العمل" ويتبع شركة خاصة تُدعى "SHIV-VAN HERITAGE"، وهي شركة غير مسجلة حاليا ضمن الشركات العاملة بقطاع البترول المصري، ولا تنفذ أي أنشطة تشغيلية داخل مصر، بحسب بيان الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحفار المنهار كان متمركزا بمنطقة الانتظار في رأس غارب، بمحاذاة موقع الشركة العامة للبترول، وظل متوقفا عن العمل منذ عدة سنوات، وتم الحجز عليه سابقا لصالح أحد البنوك.
وترجح التحقيقات الأولية، وفق البيان، أن الانهيار ناتج عن تآكل الأرجل الداعمة للحفار بفعل الصدأ الناتج عن تقادم المعدات وتعرضها الطويل للعوامل الجوية.
وأكدت وزارة البترول أن الحادث لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو تسربات لمواد بترولية، نظرا لأن الحفار خارج نطاق التشغيل منذ فترة طويلة.
ونوهت بأن نتائج المسح البيئي الذي أُجري صباح اليوم أظهرت استقرار الوضع البيئي بالمنطقة وعدم وجود أية آثار تلوث أو مخاطر على البيئة المحيطة.
وقالت الوزارة إنها تتابع الموقف عن كثب من خلال التوجيهات الصادرة لجهاتها التنفيذية التابعة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة، مع التواصل مع الجهات المعنية للتحري حول الوضع القانوني للشركة المالكة للحفار.
ويذكر أن الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية ،كشفت عن اعتراضها على ما نشرته المجلة الأوروبية بشأن إعلان اليونان فتح دعوة دولية لمنح تصاريح استكشاف الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض هذه المناطق يقع ضمن نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها مع ليبيا.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هذه الخطوة تمثل "انتهاكا صريحا للحقوق السيادية الليبية"، معلنة تحفظها واعتراضها على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في تلك المناطق دون التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي.
ودعت الخارجية الليبية السلطات اليونانية إلى التعامل بمسؤولية مع ما وصفته بـ"العلاقات التاريخية" التي تربط البلدين، مشددة على أن "مسار الحوار والتفاوض البناء هو الخيار الوحيد للوصول إلى حلول عادلة ومنصفة".
ويذكر أن إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في طرابلس ، عززت دورياتها الأمنية في مناطق التماس داخل العاصمة، وذلك في إطار ترتيبات وقف إطلاق النار.
وقالت الإدارة إن هذه الخطوة جاءت بناءً على تعليمات صادرة للحفاظ على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك بعد ليلة شهدت توترات واشتباكات مسلحة فجر اليوم، تمكنت خلالها قوة فض النزاع من فض الاشتباكات والسيطرة على عدة نقاط حساسة.
وأكد آمر قوة الاحتياط باللواء 222، أمجد المالطي، أن “قوة فض النزاع تتمركز الآن بشكل كامل داخل جزيرة سوق الثلاثاء وجميع مواقعها السابقة، ومنها جزيرة القادسية، القبة الفلكية، جزيرة الميناء، الرجمة وبرج أبوليلى، مع استمرار العمل على ضمان استقرار الأوضاع الأمنية”.
في سياق متصل، أكد مدير العلاقات الدولية بشركة الخطوط الإفريقية، معز بن إسماعيل، أن “رحلات الشركة الداخلية والخارجية من وإلى مطار معيتيقة الدولي تسير بشكل طبيعي، ولم تصدر أي تعليمات من مصلحة الطيران المدني بشأن إغلاق المجال الجوي”.
ويذكر أن أحد المراسلين في طرابلس، قال إن حركة السير عادت تدريجيا في مناطق زاوية الدهماني، النوفليين، وشارع الجرابة، مع انتشار مكثف للدوريات الأمنية في تلك المناطق، ما ساهم في استعادة الهدوء النسبي