عدد صادم من الضحايا.. إجمالي حصيلة الهجمات الإسرائيلية على إيران


كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية إلى 585 قتيلاً و1326 جريحًا، منذ بداية الهجمات التي تستهدف منشآت ومناطق حيوية في طهران ومدن أخرى.
وتأتي هذه الأرقام في ظل تصاعد حدة المواجهة العسكرية بين الجانبين، ووسط تحذيرات أممية ودولية من انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية مفتوحة.
فيما تواصل طهران الرد برشقات صاروخية تستهدف مدنًا إسرائيلية كبرى، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، مؤكدة أنها لن تتراجع عن الرد على الهجمات التي طالت منشآت عسكرية وعلماء كبار في البلاد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.
وكانت تل أبيب بدأت فجر يوم الجمعة الماضي، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت طهران بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على مواقع في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، على ضرورة التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل، وقال خامنئي في تدوينة على إكس: "يجب التعامل بقوة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ولن نساومه أبدا".
وأعلن المرشد الإيراني، ما وصفه بـ"بداية المعركة"، وذلك بالتزامن مع إطلاق إيران رشقات واسعة من الصواريخ على مدن إسرائيلية، أبرزها تل أبيب وحيفا.
ويأتي ذلك الإعلان بالتزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.
وكانت تل أبيب بدأت فجر يوم الجمعة الماضي، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت طهران بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على مواقع في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.
كانت القوات المسلحة الإيرانية، قد أمرت عبر القيادة الإلكترونية لطهران، كبار المسؤولين وفرق الأمن التابعة لهم بتجنب معدات تكنولوجيا المعلومات المتصلة بشبكات الاتصالات، في إشارة إلى خشيتهم من الاضطراب الرقمي من إسرائيل.
ومنعت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية المسؤولين من استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، على ما يبدو خوفًا من تعقبهم أو اختراقهم من قبل إسرائيل، وبحسب وكالة أنباء فارس المرتبطة بالدولة، أُبلغ المسؤولون الإيرانيون وحراسهم الشخصيون بأنه لا يُسمح لهم باستخدام أي جهاز يتصل بشبكات الإنترنت أو الاتصالات العامة.
ويشير قرار إيران بتجنب أجهزة الاتصالات إلى قلق بالغ من إمكانية اختراق الأجهزة العادية والتلاعب بها، وأضاف: "يُشير ذلك إلى مخاوف طهران من أن يستخدم خصومها هذه الأجهزة لتتبع أو اعتراض أو حتى استهداف مسؤولين رئيسيين"، بحسب "بوليتيكو"